المقدمة: لماذا يعد توقيت التجديد مهمًا؟

لكل فصل خصائصه الخاصة التي قد تؤثر على البشرة:

الربيع:
في الربيع، يكون الطقس معتدلاً عادةً، لكن وجود حبوب اللقاح ومسببات الحساسية قد يُهيّج البشرة. ومع ذلك، يُعدّ الربيع وقتًا مناسبًا لبدء علاجات تجديد البشرة اللطيفة، حيث تتكيف البشرة مع المناخ الجديد.

الصيف:
يصاحب الصيف حرارة شديدة، وتعرق مفرط، وأشعة شمس قوية. تزيد هذه الظروف من خطر ظهور البقع والالتهابات ومضاعفات أخرى مع العديد من إجراءات تجديد البشرة، مثل الليزر أو التقشير الكيميائي. تصبح العناية بالبشرة بعد العلاج أكثر صعوبة خلال هذا الفصل.

الخريف:
يُعد الخريف من أفضل الفصول لتجديد البشرة. تكون درجات الحرارة معتدلة وتقلّ كمية أشعة الشمس، مما يجعله مثاليًا للعلاجات الأكثر فعالية مثل الليزر الجزئي، والتقشير الكيميائي، أو الإبر الدقيقة.

الشتاء:
يكون الطقس باردًا وجافًا في الشتاء، وأشعة الشمس أضعف. هذا هو الوقت المناسب للحصول على علاجات أعمق مثل التقشير وتجديد البشرة بالليزر. وبطبيعة الحال، بسبب جفاف الهواء، فإن استخدام المرطبات وترطيب البشرة أصبح أكثر أهمية.